فقدت كل شيء والنتيجة ”عقد مزيف” !!

Uddevalla وفي محاولة يائسة من أجل الحصول على مسكن دفعت نسرين 15500 كرون سدى. وهي الآن تريد أن تحذر الآخرين من الوقوع في الخطأ نفسه.

كنت ضحية خدعة و أشعر بالحماقة بشكل لا يصدق!

هذه هي نسرين ذات 32 عام  .. عندما قابلتها شركة ”Hem&Hyra” في أوديفالا.

Läs ocksåS-politikern bodde i villa – men lyckades behålla lägenhet i centrala Östersund i 25 årVänster sida av bilden visar en stadsbild, en gågata. Högra delen av bilden en förhandlingssal i Sundsvalls tingsrätt. Över dessa en bild på hyreslagboken med en domarklubba.

هي.. وزوجها محمد.. وابنتها سما ذات الثلاثة أعوام في مكان إقامتهم المؤقت.

 وفي شقة عبارة عن غرفة واحدة يوجد 3 مراتب للنوم ، وكرسي، وبعض الألعاب المبعثرة هنا وهناك و ثلاث حقائب سفر كبيرة .

   وفي شهر ديسمبر نتوقع قدوم طفلنا الثاني حيث أننا بأمس الحاجة إلى منزل, تقول نسرين.

Läs ocksåLurade studenter på en kvarts miljon – nu mister bedragaren sin lägenhetMannen lovar att betala tillbaka både deposition och inbetald förskottshyra. Men inga pengar kommer. Dialogen är nästan identisk med alla lurade studenter, undanflykterna likaså.

   لقد مر ما يزيد عن السنة على نسرين وسما بعد فرارهما بسبب الأحداث الحالية في سورية واختارا السويد كوجهة لهما.

   بعد بضعة أشهر من إقامتي في تانوم حصلت على تصريح إقامة وحينها بدأت على الفور البحث عن شقة من أجل الحصول على عنوان خاص لأستطيع عيش حياتي الطبيعية مثل الحصول على رقم شخصي، دراسة اللغة السويدية، البحث عن عمل والأهم من ذلك بدء إجراءات لمّ الشمل لزوجي، تقول نسرين.

   سجلت بعدد كبير من شركات السكن الحكومية والخاصة في أنحاء البلاد جميعها.. ولكن للأسف كانت الطوابير طويلة جداً.

Läs ocksåBedragaren fick ut över 70 000 kronor i "oskälig andrahandshyra" – får nu betala tillbaka det tredubblaEtt montage med två bilder ovanpå varann, en är en exteriörbild på Luleå tingsrätt. Den andra är en silhuettbild på en kortklippt alternativt hårlös person.

  مما دعاني أن أبحث عن طريق وسائل الإعلام الاجتماعية.

  كما تقول, ودون جدوى , بحثت عن المساعدة من السوسيال أيضاً.

  في النهاية, كنت يائسة مما جعلني أن أوافق على استئجار شقة بالأسود في أوديفالا وبالطبع كان ذلك بدون عقد.. ولكن على الأقل حصلت على عنواني الخاص فقط , تقول نسرين.

  واستطعت أن أبدأ حياتي في السويد وباشرت إجراءات لمّ الشمل لزوجي ولكن سرعان ما طُردنا من الشقة وأصبحنا في الشارع دون عنوان!

   لجأت للخدمات الاجتماعية السوسيال لأجد المساعدة ولكن دون فائدة كما حصل  في المرة الأولى , والنتيجة هي لجوء نسرين مرة أخرى للاستئجار بيت بالأسود دون عقد.

 ومرة أخرى تكررت الأحداث وطردت من البيت هذه المرة هي، و زوجها وابنتها.

ماذا أفعل وأنا لن أستطيع الوثوق ببيت أسود من جديد؟ !!.. ولكن أين عسانا أن نسكن ؟!

  بحثت في صفحات الفيس بوك فوجدت شقة في الصفحة الخاصة لمجموعة الشقق في مالمو.

 تلك الشقة التي كانت خدعة كبيرة.

 لقد كانت مؤلفة من ثلاث غرف في روسن جورد.

 و الذي جعلني أثق بالإعلان وجود صور،

و معلومات التواصل مع الرجل صاحب الإعلان , تقول نسرين.

‏‫   اتصلت بالرجل  صاحب الشقة الأكذوبة المزعومة عن طريق الهاتف وأخبرته عن أوضاعها وأنها مهتمة جدا وبأمس الحاجة  للحصول على الشقة
كان جوابه أنه يوجد مسبقا عشرة أشخاص  مهتمين أيضا بالشقة ولكن أخيرا أظهر تعاطفا معها ووافق على تأجيرها تلك الشقة الخيالية المرسومة بالأحلام فقط..

طلب منها تحويل  مبلغ 8000 كرونة كتأمين للشقة بالإضافة إلى 7500 إيجار شهري إلى حسابه المصرفي.

أدرك الآن كم كنت غبية قي ذلك الوقت وكيف وثقت بشخص كهذا ! والحقيقة أنه هذه من أكثر الأمور الصعبة في السويد, تقول نسرين.

  جاء يوم التقائي بصاحب الشأن لتوقيع العقد واستلام المفاتيح في مالمو وكانت المفاجأة، خط الهاتف أصبح خارج نطاق الخدمة لا بل هو مفصول عن الخدمة أصلا.

   رفضت تماما تصديق الأمر بأكمله وشعرت كما ولو أن الأرض اختفت من تحت قدماي فجأة، تقول نسرين.

  اضطرت نسرين من أجل تدبير مبلغ 15500 كرونة لبيع بعض من مقتنياتها الشخصية والاعتماد على الإعانة المالية البارن بيدراج التي تحفظها من أجل ابنتها في المستقبل.

  وبعدها اتجهت إلى الشرطة مباشرة ولكن لم يمنحوها الأمل الكبير. ولم يكن لديها أي بصيص أمل.. وكالعادة لم يفدها السوسيال بشيء.
والآن لم أخسر المال فقط بل خسرت الفرصة في الحصول على مسكن والأهم خسرت الأمل الذي لطالما حلمت به هنا ، تقول نسرين على أمل أن تساعد نشر قصتها منع الآخرين من القيام بالخطأ نفسه.

   لا تدفع مقدما أبدا بل تأكد من الحصول على العقد أولا ..

وتأكد من صحة العقد ومصداقيته من إنسان تثق به ولديه الخبرة الكافية أيضا.

إن ما حصل بالنسبة لنا كان درسا قاسيا ومؤلما جدا, تقول نسرين.

Läs också Anställd köpte smink, smycken och kläder för pengar till skyddade boenden Bostadsbedragare använde sitt eget hem som pengamaskin – lurade studenter på en kvarts miljon

Copyright © Hem & Hyra. Citera oss gärna men glöm inte ange källan.