رائحة كريهة من فتحة الصرف ومشاكل بالشرفات – المالك يرّد بالإبلاغ عن المستأجرين للشرطة
إريكا فيليبوفيتش خارج شرفتها في ”بريفينز بروك”. أبلغ المستأجرون بلدية اوريبرو عن مشاكل عديدة.
– هكذا أفعل”، يقول أحد المستأجرين الذي يرغب في البقاء مجهولاً، بينما يرفع قميصه فوق فمه وأنفه ليخفف من الرائحة عند فتح باب القبو من قبل إريكا فيليبوفيتش التي تسكن في البناية السكنية.
بينما تُبعد أريكا بعض الألواح الموضوعة فوق حفرة في الأرض، وتحتها: خليط رمادي بني من الفضلات والأوساخ.
– لقد أخبرتُ المالك مرات عديدة. لكنه يقول لي أنه عليّ أنْ أتوقف عن التذمر بشأن الحفرة، وأنها مؤقتة، وألا أذهب إلى القبو. ولكن كيف؟ فغرفة غسيل الملابس هنا و مخازننا في القبو ايضا.
وحتى الآن بقيت الحفرة المؤقتة مع الأنابيب الممتدة إلى غرفة التجفيف وحتى الشقة منذ عيد الفصح.
مؤقت ولكن ليس لفترة وجيزة
ووفقاً للبلاغ المقدم إلى مكتب البيئة في أوربرو، حدثَ انسداد في مجرى الصرف الصحي في إحدى الشقق مما تسبب في فيضان داخله. وقد تمَّ شفطه و إجراء تحويل مؤقت للصرف عبر غرفة التجفيف وصولاً إلى فتحة في أرضية القبو. ومنذ ذلك الحين، بقيت الفتحة مفتوحة.
و قد مرت قرابة ستة أشهر ولم يحدث أي تغيير. و يشعر المستأجرون أن هذا ”المؤقت” لم يعد يبدو مؤقتا.
خشب متعفن وصدأ
وجاءَ في البلاغ المقدم إلى البلدية اشارة الى حالة الشرفات في المبنى. إريكا فيليبوفيتش تأخذنا في جولة في الساحة بالخارج وتُظهر لنا أسوأ الحالات، بما في ذلك شرفتها التي هي في حالة يُرثى لها. حيثُ قامت بتزيينها بعلم المجر وبالونات عليها صور جراد البحر، لكنها ليست قلقة.
– آه، أنا فقط أخرج للتدخين. لا يستغرق ذلك وقتا طويلاً، وأنا أعيش في الطابق الأرضي. لكن انظري إلى تلك الشرفة هناك”، تشير إلى واحدة تفتقد ألواح الحماية.
الا انه توجدُ شرفات أخرى تحتوي على خشب متعفن وأضرار واضحة بسبب الصدأ.
– إنها خطيرة للغاية! يمكنها أن تسقط في أية لحظة”، يقول المستأجر الذي يفضل عدم الكشف عن هويته.
ويشير إلى كابل في الحشيش.
– إنه سلك تمديد ينقل الكهرباء من منزل إلى آخر. قال المالك إنه سيُدفن تحت الأرض، يبدو أنه نُسي، فقد بقي على هذا الحال لمدة ثلاث سنوات. إذا تعثر أحد به أو مر فوقه بجزازة العشب فستكون النتيجة كارثية، يقول المستأجر.
تهديدات وابتزاز
المالك هو شركة Dabeski Fastigheter ومقرها في إسكيلستونا. يقول المالك زلاتكو دابيسكي لموقع Hem & Hyra إنه تعرض للتخريب ويعتزم تقديم بلاغات للشرطة ضد المستأجرين الذين أبلغوا البلدية.
– سأبلغ عنهم للشرطة بتهمة التهديد والابتزاز. لقد تحالفوا معا وهم مستأجرون يفسدون البيئة المحيطة – ليس فقط بالنسبة لي، بل لجيرانهم أيضا. والقاسم المشترك بينهم هو أنهم جميعا لديهم ديون ايجار، يقول زلاتكو.
لكنه يعترف أيضاً بوجود مشاكل في الصرف الصحي:
– هناك عائلة انتقلت من العقار كانت تلقي كل ما لا يجب أن يُلقى في الصرف: صحف، مناشف، أكياس بلاستيكية. هذا تخريب، وقد أبلغنا الشرطة عنهم، لكنهم هربوا إلى الخارج.
كما أنه على دراية بالمشاكل المتعلقة بالشرفات، لكنه يرى أنها مشكلات جمالية أكثر من كونها خطيرة.
– لم يشتكِ أحد، ولم يسقط أحد أو يُصب بأذى: لحسن الحظ. لا ينبغي أن تكون الحالة سيئة لدرجة تمنع أحدا من الخروج إلى الشرفة. ولكن هناك فرق كبير بين أن تكون الحالة خطيرة أو أن تكون جمالية. والآن، الأمر ليس مثاليا من الناحية الجمالية، لكني لا أعتقد أنه خطير.
قضية تفتيش لدى البلدية
يجيب المالك بتردد على الأسئلة حول موعد حل المشاكل:
– كانت هناك إجازات، والكثير من الناس يفلسون، وقد تم خداعي في الماضي. لكن بمجرد أنْ أحصل على عروض جدية، سأمضي قدما. أحد السكان تواصل معي وعرض إصلاح المشاكل، لكني لم أتلقَ أي عرض منه. والآن بعد أن قدمت شريكته بلاغا، يمكنه أن ينسى أمر الحصول على العمل، يقول.
هل ستمنح المستأجرين تخفيضا في الإيجار بسبب العيوب؟
– لا، لن أفعل ذلك.
قسم البيئة في إدارة البيئة والتخطيط العمراني في أوربرو قد بدأ تحقيقاً في القضية وسيقوم، بالتعاون مع التفتيش على تراخيص البناء، بفحص بلاغات المستأجرين. والبداية ستكون بالحصول على ردود من المالك.
– قد يكون من غير المريح التواجد بالقرب من هذه الأماكن، وقد تسبب الرائحة إزعاجا لصحة الإنسان إذا كانت مستمرة. وإذا استمر الأمر لعدة أشهر، فإنه عادة لا يُعتبر مؤقتا بعد الآن، يقول ماركوس بيهر، رئيس وحدة الحماية الصحية في قسم البيئة.
الأنبوب يمتد من غرفة التجفيف إلى ممر القبو.
اتصل أولاً بالمالك أو المسؤول عن العقار وأخبره بمشكلتك.
إذا لم يتخذ المالك أي إجراء، فاتصل بجمعية المستأجرين، إما عبر البريد الإلكتروني أو الهاتف.
إذا كانت المشكلة تتعلق بالضوضاء، درجة الحرارة، الروائح، العفن، أو الشرفات الخطرة – قم بتقديم بلاغ لدى البلدية ايضا.
إذا كان الخلل يتعلق بالكهرباء – قم بتقديم بلاغ لدى هيئة سلامة الكهرباء (Elsäkerhetsverket).