شجار الجيران – قضية صعبة لجميع الناس
يعتبر العديد من المستأجرين في أحد العمارات السكنية في أحد العناوين في Sveg، لمدة خمس سنوات، أنفسهم منزعجين في منزلهم من قبل أحد الجيران. أصبح الدق على الجدران، والبصق والسخرية والتحديق والضحك السخري جزءاً لا يتجزأ من الحياة اليومية.
كلمة مقابل أخرى واتهام باتهام
هذا وقد طلب الجيران من المالك ورابطة اتحاد المستأجرين والشرطة المساعدة. كما تمَّ بحث القضية في لجنة شؤون الإيجار قبل أربع سنوات بعد أن تقدم المالك بطلب لإنهاء عقد المستأجر الذي كان يُعتبر لُبّ المشكلة. و كان على الجميع أن يتكلم ويعطي روايته الخاصة عن هذه الاضطرابات والازعاجات. الا أن نظيرهم ذكر أن الجيران هم المسؤولون عن مضايقته، وانهم بالإضافة الى ذلك رفعوا أصابع الاتهام ضده، وكانوا يحدقون ويستخدمون العنف الجسدي.
وفقًا لكارل ريدمان، الذي عمل على هذه القضية وغيرها من القضايا خلال العشرين عاما في لجنة الإيجار في سوندسفال:” إن هذا النوع من الاضطراب ليس أمراً غير مألوفٍ على الإطلاق”.
– يتحمل المالك دائما عبء الاثبات. ويجب أن يكون الدليل ملموساً ومثبتا بالكامل، ليس الامر مطابقاً للقضايا الجنائية، ولكن ليس بعيدا عنها.
ادلة كافية ؟
– لدى المالكون فرصاً محدودة لجمع الأدلة. فأدلة الأطراف المحايدة تعتبر ثقيلة الوزن كملاحظات خفارة عن الازعاج، وبيانات الشرطة وشهادات الجيران الآخرين وما إذا كانت هناك تسجيلات صوتية أو أفلام.
ولكن هل يمكن للمرء أن يُصوّر جاره؟
– لا يوجد حظر على هذا الموضوع، اذا أستخدم في مثل هذا السياق، طالما أنها لا تعتبر مزعجة ومضايقة، مثل التصوير مباشرة في منزل شخص ما على سبيل المثال، فهذا غير مسموح به.
المصداقية
يقول كارل ريدمان، عندما يتعلق الأمر بالشهادة، هناك أمرين يجعلان الشهادة ذات وزن كبير.
ــ الاولى هي المصداقية. فعلى سبيل المثال، كونك صديقاً حميماً لشخص ما يقلل من المصداقية. والثاني هي الموثوقية وهو يتعلق بالملاحظة نفسها. هل من المعقول أن يكون الشاهد قد سمع حقاً ما قيل حقاً؟ أو لربما أسيء فهم الامور؟
إذن ما الذي توصلت إليه لجنة شؤون الإيجار في هذه الحالة؟ بعد سماع شهادة ستة أشخاص، تقرر أن المستأجر ”قام إلى حد ما بإزعاج جيرانه” ولكن ليس بالقدر الذي كان كافياً لطرده من شقته.
استمرت الازعاجات في العمارة السكنية، بعد قرار قبل اللجنة. إحدى الجارات المجاورة له تذكر لنا أنها نادراً تخلدُ الى النوم دون ضجيج يُذكر. وتم تقديم المزيد من التقارير الى الشرطة، لكنه يتم إغلاقها لأن حالات الازعاج نادراً ما تصل إلى مستوى إجرامي.
لا يزال الجيران يواصلون جمع المذكرات والتسجيلات الصوتية والإشعارات على أمل رفع القضية الى المحكمة مرّة أخرى، لكن المؤجر يَعتقد أنهم وصلوا إلى نهاية الطريق.
ــ إن هذا الامر عسيرٌ جداً لان المشكلة تكمن في الافتقار إلى الوثائق الداعمة للحكم أي على مَنْ يزعج مَنْ. لقد عرضنا شققاً أخرى للمستأجرين، لكنهم رفضوا الانتقال من سكنهم، والان نحن نشعر بالتردد والتيهان حتى يأتي شخص ما بحلّ يرضيهم، كما يقول الرئيس التنفيذي لشركة التأجير.
حتى أنَّ محامي جمعية اتحاد المستأجرين لم يتوفقوا من عداء الجيران.
لدى كبير المسؤولين القانونيين في منطقة نورلاند، نيكلاس سونديل، نصيحة لاستدعاء خفر الازعاج:
– اطلب منهم ركن السيارة في مكان بعيد قليلاً والسير خطوات قليلة تجاه العمارة للكشف عن مصدر الصوت متلبساً. فإذا سمعت أن الضوضاء من داخل شقتك فقط فانه من المهم حضور خفر الازعاج الى الشقة والسماع الى هذه الضوضاء.
قامت جريدتنا أيضاً بمحاولة الاتصال بالرجل المتهم بالإزعاج
Sana Aljazairi
صحفية ومترجمة لـ Hem & Hyra
sana@vnoga.com
- الخطوة الأولى هي التحدث إلى الجار المزعج.
- أبلغ مالك الايجار عن الازعاج، لان بإمكانه إرسال التحذيرات والتقدم بطلب الطرد من لجنة الإيجار. أما الأدلة من قبل خفر الازعاج، والجيران الآخرين يجعل منها قضية في لجنة شؤون الايجار.
- تصل بجمعية اتحاد المستأجرين، فإذا رأت الجمعية أن هناك أدلة كافية، فإنها تطلب من المالك إدارة القضية في لجنة التأجير، وإذا لم يرد المالك القيام بهذه العملية فبإمكانك التوجه الى اللجنة مباشرة وطلب وضع حلول رسمية وقد يُجبر المالك على طرد المستأجر المتهم بالإزعاج.
- إذا رفض المستأجر الانتقال على الرغم من قرار لجنة المستأجر، يمكن للمالك الاتصال بسلطة الجباية التنفيذية لنقله.