تسجيل الأطفال بشكل خاطئ لدى الأب -ايميلي مدانة بجريمة: ”إنه أمرٌ غير معقول”
تمَّ تسجيل الأطفال لمدة أربعة أشهر في عنوان خاطئ، وقد تمّت إدانة الوالدين إميلي وإريك كافياً ضد محاولتهم فعل الشيء الصحيح، كما تمَّ تغريمهما الآن ومنحهما سجلاً إجرامياً لفعلهم ذلك، والذي سيكون عائقاً في طريقهما لو ارادا تغيير الوظيفة.
الطلاق لم يكنْ جميلاً، ومع ذلك بذل كلا Emelie و Erik قصارى جهدهما- على مر السنين- من أجل ترتيب الأمور بشكل جيد للأطفال المشتركين،حيثُ يسكنُ الأطفال لدى الوالدة إيميلي في يتبوري.
ولكن بعد ذلك – ومنذ أكثر من عام بقليل – أتيحت لإيميلي فرصة للدراسة في الخارج لفترة من الوقت، ومنحَ صاحب العمل ايميلي إجازة دراسية من العمل الذي كان بدوام كامل، ووافق المالك على التأجير بشكل ثانوي وانتقل الأطفال إلى الوالد إريك.
وبسبب المعارك السابقة على المال اختار Emelie و Erik إعادة توجيه بدل الإعالة عبر وكالة التأمين الاجتماعي السويدية إلى Erik خلال الأشهر الأربعة هذه ولكن كان عليهما تسجيل الاطفال لدى والدهم.
ولاتباع القواعد ملأ كلٌ من إيميلي وإريك نموذج/ استمارة الانتقال الخاصة بمصلحة الضرائب السويدية، و تم تغيير سجل السكان في 12 نوفمبر 2019 ، اي بعد فترة وجيزة من توجه ايميلي نحو الدراسة في الولايات المتحدة الأمريكية.
لم يكن لدى الوالدين المطلقين أي فكرة عن أن ذلك سيؤدي إلى مقاضاتهما و كلاهما يبيّنان أنهما لا يفهمان تماماً ما هي الادانة: إنها جريمة سجلات قيد النفوس.
Emelie و Erik من أصل ١٢٣ سويدياً حوكموا حتى الآن منذ تشديد القانون هذا ، وها هي النتيجة التي حققت فيها هيم اوك هيرا.
ربما كانت التغييرات المزدوجة التي حدثت في وقت قصير والتي أثارت شكوك مصلحة الضرائب، حيثُ أرسلت Emelie و Erik نموذجاً جديداً في مارس ٢٠٢٠ وقاموا بتسجيل الأطفال في عنوان Emelie بمجرد عودتها إلى المنزل.
لكن مصلحة الضرائب السويدية اكتشفت أن العنوان الذي تمَّ تسجيلُ الأطفال فيه مؤقتاً كان في منطقة صناعية، وهناك، كان إريك مسجلاً في شقة استوديو أحد الأصدقاء لفترة من الوقت، لأنه لم يُسمح له بالتسجيل في الشقة المستأجرة بالاسود حيث يعيش بالفعل.
وخلال الخريف بدأت مصلحة الضرائب السويدية التحقيق في القضية، وفي نوفمبر تم استدعاءهما للاستجواب، وهناك حاول إريك أن يشرح في عدم وجود خيار آخر لديه مع العنوان، حيث بدا وضع حياته في ذلك الوقت.
– لم يكن لدي أي فكرة أن القانون يُغرّم مقابل ذلك، كما يقول اليوم.
في نفس الوقت تقريباً الذي عاد فيه الأطفال إلى إيميلي، حصل إريك على عقد مباشر، بعد أكثر من سبع سنوات من الانتظار في طابور السكن، حيثُ اصبح مسجلاً بالعنوان الصحيح لعدة أشهر، ليأتيه استدعاء للاستجواب من مصلحة الضرائب السويدية.
ولم يساعدهُ هذا الشرح، فقد أُدين هو وإيميلي بارتكاب جرائم بحق سجلات قيد النفوس، مقابل ٧٠ يوماً غرامة لكل منهما، حيثُ يجب أن تدفع Emelie ٣٥٠٠ كرون وإريك، الذي لديه دخلٌ افضل، سيدفع ٢١ الف كرون.
– إنه أمرٌ غير مقنع، فقد اعتقدت أنني فعلت الشيء الصحيح، ولم يتضرر أحد من هذا، لم نربح هو ولا أنا كرونة واحدة، ولم نحاول النصب على النظام، تقول إميلي إنني مُدانة بجريمة لا أعرف حتى أنني ارتكبتها.
يعتقد إريك أيضاً أن مطاردة السلطات خاطئة.
– أفهم أنهم بحاجة إلى السيطرة على هذا الامر ، فالناس مسجلون شرقاً وغرباً، ويقومون بهذا لارتكاب جرائم، لكن حالتي ليست معقولة.
كلٌ من Emelie و Erik اسماء غير حقيقية.
- عليك تسجيل عنوانك في المكان الذي تعيش فيه، اي الذي تنام فيه.
- بإمكانك تعديل البريد الى ما يسمى بـ ( البريد الخاص).
- اذا كان لديك عنوانين للسكن كالسفر في كل اسبوع، فتشملك قواعد خاصة.
- اذا لم يكن ليدك اي سكن فعلى مصلحة الضرائب تسجيلك في البلدية.
- إقرأ المزيد: العيش في عنوان لا تعلم به مصلحة الضرائب يُعدّ جريمة حتى لو كان لمدة اسبوع.