طابور في سلم العمارة عندها تم الكشف عن احتيال في الايجار
توجد شقة فارغة من غرفتين في جمعية الاسكان في كريدجاردن من شأنها أن تنتهي المطاردة او البحث عن السكن. هكذا اعتقد العديد من الناس الذين وقعوا العقد الثانوي. كان المالك يتصل بالمؤجر عن طريق الفيسبوك، وينتهي الاتصال بتوقيع عقد لمدة ١٢شهرا ويترك لهم مفاتيح الشقة، وفي لحظة الانتقال الى الشقة الجديدة، ينهار الاتفاق بسبب غامض.
– تقول ديجانا فولاس: لابد من وضع حد لهذا السلوك، لقد رميتُ فعلا في الشارع. أنا بلا مأوى منذ نهاية شهر ديسمبر. هذا الرجل وعدني بشقة ولكن لم أحصل أي شيء.
ترجع القصة الى شهر تشرين الثاني/ نوفمبر العام الماضي، والقضية تتولاها الشرطة حاليا. تروي ديجانا فولاس انها دفعت مقدما ١٢ ألف كرون بالإضافة الى وديعة، وبعدها امتنع المؤجر من الرد على اتصالاتها.
ـ تقول ديجانا: هذا يبرهن على انه يلتقي بآخرين ويكرر عملية خداعهم.
وقبل نحو أسبوعين، تجمع طابور قليل في سلم البناية ليتحولوا الى الشقة في الوقت نفسه.
– المكان ممتلئ بأناس يقفون بالقرب من باب الشقة. وهناك ستة عائلات، ويبدو أن الجميع قد خدعوا، هكذا يصف الباحث حاليل التون، والذي أعرب عن مشاعره بأن ثمة شيء ما غير مريح.
سُواد سالكيج كان متواجدا أيضا هناك. يقول انه حصل على ضربة اقتصادية حيث اختفت منه ١٤ ألف كرون سويدي فقط للمؤجر. ويعيش حاليا بشكل مؤقت عند اقاربه.
– يقول سواد: انه الجحيم، لا نستطيع دفع الايجار الان.
امّيت ديسبوداك، عاش في الدنمارك وانتقل هو وزوجته الى الشقة. لكن الامر كان غريبا. المفتاح لم يعمل.الشئ الوحيد الذي كان باستطاعته فتحه هو باب الشرفة، الا انه لم يستطع إقفاله. هناك شيئا غريبا قد حصل، طرق زائران الباب وأعربا عن ارادتهم في التحول الى الشقة. حاولا دعوتنا لارتشاف القهوة والتفكير بحل.
– يقول اميت: أخبرانا انهما وقعا على العقد أيضا.
لم يتجرأ الزوجان في الاستمرار بالعيش في المكان نفسه. وتم حل الوضع بشيء اخر، وحقيقي، الحصول على عقد ثانوي اخر، وبعد حصولهما عليه انتقلا الى شقة أخرى. وهو يعتقد ان الاموال اختفت للأبد.
– يقول اميت ديسبوداك: انا لم أفكر مطلقا ان مثل هذه الاشياء قد تحصل في السويد.
وحينما زارت صحيفة Hem & hyra العمارة في روسنغورد، وجدت أن صندوق البريد الخاص بالشقة مكسور ومليء بالرسائل والاعلانات. لائحة اسم الشخص على باب الشقة غير موجودة، ولا يوجد أحد في البيت. المؤجر لا يجيب على الهاتف. قد يكون من الصعب على الشرطة العثور على محتالين يخدعون الباحثين عن سكن عبرالانترنيت. من المستحيل معرفة الهوية الحقيقية للمحتالين في كثير من الأحايين. ولكن في حالتنا هذه توجد معلومات وافية قد تساعد الشرطة في التحقيق.
النصاب المشار اليه هو من سكنة مدينة مالمو في الثلاثين من عمره، وتاريخه الاقتصادي حافل بالمشاكل. فقد أظهر الرجل هويته الى المستأجرين الحاليين ووقع على عقود معهم تحت نفس الاسم. وتمت ملاحظة السيارة التي يستخدمها، فهو يمتلك سيارة تابعه لشركة ما في مدينة مالمو. عنوانه مسجل في طرف اخر من المدينة.
الشقة في روسنغورد تابعة له. وقد أكد قريبه مشكلة الأشخاص الذين تم عليهم عملية النصب، ويعني أن المحتال استولى على الشقة بصورة ما لسرقة على الاخرين.
وقد شرعت شرطة مالمو بالتحقيقات الاولية عن حيثيات الاحتيال المتعلقة بهذا العنوان. وتتماثل الشكاوى السبعة المنفصلة المقدمة الى الشرطة بوصف سيناريو متشابه أوقع بهم. لكن العديد من الأشخاص المعنيين الذين التقت بهم صحيفة Hem & Hyra يقصدون ان هناك الكثير من الناس ممن تم الاحتيال عليهم.
وقد قدمت الشكاوى في نهاية شهر نوفمبر –ديسمبر. والمشتكون أخبروا الشرطة انهم دفعوا ما يقارب ١٢ – ١٣الف كرون الا انهم لم يحصلوا على سكن. والجميع ممن تم النصب عليهم أشاروا الى شخص معين، ولكن لم يتم اتخاذ أي إجراءات بهذا لصدد ضد المشتبه به.
الحقائق: هكذا تتجنب حالات النصب عندما تؤجر شقة من الباطن.
* لا تقم بأي شيء حتى ترى الشقة على ارض الواقع.
* لا تؤجر الشقة الا بوجود عقد حقيقي.
* تحقق مما إذا كان المؤجر له صلاحية من صاحب العقار او من اتحاد مالكي الشقق بالتأجير.
* التق بالمؤجر وتحقق من هويته/ هويتها إذا كانت مطابقة للشخص المؤجر.
* تأكد من أن عمليات تحويل الاموال يمكن تتبعها عن طريق البنك وقم باستخدام الخدمات المصرفية الموثوقة منها فقط. تجنب الدفع النقدي.
* قم بحفظ المحادثة الالكترونية، البريد الالكتروني او أي وثيقة كي تسهل على الشرطة العمل إذا تم الاحتيال عليك.
Sana Aljazairi
صحفية ومترجمة لـHem &Hyra
Här finns artikeln på svenska