قانون جديد يخصّ فرز مخلفات الطعام -تخصُّ المستأجر والمؤجر
دخلَ قانون جديد، الأول من يناير 2024 حيّز التنفيذ، والذي ينص على فرز مخلفات الطعام الخاص بجميع الأسر. مسؤولة وحدة النفايات والمواد الكيميائية في هيئة الرعاية البيئية، Milla Sundström، توضح ما يعني ذلك بالنسبة للمستأجر، وبالنسبة للمؤجر.
ماذا يعني القانون الجديد المتعلق بمخلفات الطعام؟
ـــ يعني ببساطة أنه اعتباراً من 1 يناير 2024، يجب على جميع الأشخاص الذين يتسببون في إنتاج مخلفات الطعام فرزها. إما أن يتمّ تحويلها إلى سماد في المنزل أو جمعها بشكل منفصل. القانون الجديد ينطبق على الأسر والشركات على حد سواء.
ما هي مخلفات الطعام؟
ـــ تشملُ مخلفات الطعام كل شيء من بقايا القهوة وقشور الموز إلى الطعام الفاسد والتالف. عادة ما يتمّ كتابة أنواع مخلفات الطعام على كيس الفرز و التي توضعُ فيه ايضاً.
ما هي الأخطاء التي يقع فيها الفرد عند فرز مخلفات الطعام؟
ـــ يجب ألا يتم وضع التوباك (سنوس) والعلك في كيس فرز مخلفات الطعام على سبيل المثال. إذا كانت هناك قطعة صغيرة من الخيار قد تلفت، يجب أن تقوم بإزالة البلاستيك أولاً قبل رميها. و لا ينبغي أنْ تضع في الكيس أي عبوات بل مواد عضوية فقط. كما لا ينبغي وضع عظام اللحم الكبيرة والسميكة فيه. وذلك لأنّ كل شيء يجب أن يذهب إلى محطة التحليل، حيث يتم صنع حساء كبير من مخلفات الطعام. العظام الكبيرة والسميكة لا تكون مناسبة للعملية هذه.
العديد من البلديات تفرز مخلفات الطعام، فما هو الفرق بالضبط؟
ـــ أصبح الأمر إلزامياً للجميع الآن. في السابق، كان القرار هذا متروكاً على عاتق البلديات فيما إذا كانت ترغب في القيام بذلك أم لا. و بعض البلديات بدأت في الفرز هذا منذ التسعينات، بينما مسألة الفرز هذه تعتبرُ جديدة عند البعض الآخر. كما كانت لدى البلديات الحق ايضاً في تحديد ما إذا كان الأمر اختيارياً أم إلزاميا. في الوقت نفسه، كانت هناك أهداف وطنية، لذلك تواجدت ضغوطات على البلديات.
لماذا تمَّ تغيير القانون؟
ـــ توجدُ توجيهات حول النفايات في الاتحاد الأوروبي، وهي نفس القواعد التي سيتم تنفيذها الآن في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي. يجب على جميع الدول الأعضاء أنْ تكون قد قدمت هذا الجمع المنفصل لمخلفات الطعام في موعد أقصاه 1 يناير 2024.
ما هي المتطلبات المفروضة على أصحاب المنازل بعد تغيير القانون؟
ـــ يجب على المؤجر التأكد من توفر مكان لحاويات فرز مخلفات الطعام، التي يحصل عليها المرء عادةً من البلدية. قد يحتاج المؤجر إلى مساعدة البلدية للعثور على حلول مناسبة إذا كان هناك نقص في المساحة. علاوة على ذلك، يجب أن يكون لدى صاحب المنزل اشتراك في خدمة جمع القمامة.
هل يمكن للمؤجر الحصول على إعفاء من فرز الطعام؟
ـــ يمكن التقدم بطلب للحصول على إعفاء الى الجهة المحلية للرقابة، والتي تكون عادةً جهة البيئة والصحة أو ما يشابهها. في الحالة هذه، على المؤجر أن يعطي أسباب مقنعة للإعفاء، ولا يمكن أنْ يكون السبب مجرد عدم رغبته في فرز مخلفات الطعام، وإنما في وجود تكاليف اقتصادية. والإعفاء من جهته محدود زمنيا.
ما هي المتطلبات المفروضة على المستأجرين؟
ـــ كمستأجر، يجب عليك فرز جميع مخلفات الطعام وأنْ تكون دقيقاً في الفرز.
حاوية مخلفات الطعام التي يتعين عليّ استخدامها. من يتحمل تكلفتها؟
ـــ عادةً ما تكون البلدية هي التي تتحقق من توفير ما يلزم. وغالبا ما يحصل المستأجر على طقم بداية تحتوي على حاوية وأكياس ومعلومات حول آلية العمل. وتوزع البلدية هذا إلى أصحاب المنازل الذين يقومون بدورهم بتوزيعها على المستأجرين. كما توفر البلدية الحاويات اللازمة ايضاً.
إذا تجاهل المستأجر تصنيف فرز الطعام، ما الذي يمكن أن يحدث؟
ـــ من الصعب معرفة من هو الشخص الذي قام بالخطأ في مبنى سكني. ولكن هيئة الرقابة المحلية هي من تتحمل مسؤولية الرصد، و قد تفرض غرامة. هناك إمكانية فرض رسوم على الفرز الخاطئ من قبل خدمة جمع النفايات أيضا. وهذا يحدث عادةً عندما يتعلق الأمر بأنواع أخرى من النفايات، على سبيل المثال، إذا وضع شخص إطارات سيارات في حاوية مخصصة لنفايات الحدائق مثلا. إذن هذا السيناريو ممكن فيما يتعلق بفرز الطعام ايضا.
إذا قام صاحب المنزل بتجاهل فرز مخلفات الطعام، ما الذي يمكن أن يحدث؟
ـــ في الحالة هذه، تنبه البلدية صاحب المنزل إلى أنه يقوم بفعل خاطئ. و يمكن أنْ تفرض في بعض الحالات رسوما على الفرز الخاطئ وعقوبات.
ما هو المؤملُ به عند إجبار الناس بفرز مخلفات الطعام في جميع أنحاء البلاد الآن؟
ـــ من الأفضل من الناحية البيئية أن يتم فرز مخلفات الطعام. فهو يحتوي على الكثير من المواد الغذائية والطاقة التي يمكن الاستفادة منها. فالغاز الحيوي والسماد العضوي يتمّ انتاجه من مخلفات الطعام. كما يمكن استخدام السماد العضوي بدلاً من الأسمدة الاصطناعية على الأراضي الزراعية، والغاز الحيوي هو وقود متجدد.
ـــ من المهم أن نعمل بالصحيح الآن، لأن السويد تُجازف بعدم تحقيق أهدافها في إعادة تدوير النفايات في البلديات. و نحتاج إلى تعاون وتحسين فرز النفايات.
ماذا ينطبق على طاحونات النفايات؟
ـــ في الوقت الحالي نتلقى اسئلة كثيرة حول الموضوع هذا. لا تفي أجهزة طحن النفايات المتصلة بشبكة الصرف بمتطلبات الفرز الفردي، ولذا لا يُسمح باستخدامها بعد الآن. يمكن لطواحين النفايات التي تكون متصلة بخزان أن تظل في الاستخدام، ولكن هذا ليس شائعا في المنازل. بعض أصحاب المنازل وجمعيات الملكيات العقارية طلبوا إعفاءً، لأنهم يرغبون في مواصلة استخدام الجهاز لفترة معينة.
حتى زيوت الطعام الصالحة للأكل يجب أن تفرز. إذا تبقى، على سبيل المثال، زيت طهي بعد القلي، ماذا يجب عليك فعله؟
ـــ تجنب رميه في الصرف الصحي لأن ذلك يمكن أن يتسبب في انسداد في الشبكة . على المرء أتباع القوانين التي تحددها البلدية. و على البلدية جمع الزيوت، على سبيل المثال، في مركز إعادة التدوير، ولكن قد تسمح البلدية بوضع كميات صغيرة في نوع من الحاويات التي يتم وضعها بين النفايات العادية أيضا. يعني ذلك أنه يجب عليك معرفة ما إذا كان ذلك مسموحا في البلدية التي تعيش فيها قبل أن تقوم بذلك.
ولكن لماذا لا يمكننا فقط أن نقوم بتصنيف النفايات بشكل صحيح؟ تحدثت ”Hem & Hyra” في مقال مع أستاذ لديه الجواب.
ابتداءً من 1 يناير 2024، يجب على الشخص الذي يملك مخلفات طعام فرزها وتخزينها بشكل منفصل عن النفايات الأخرى. و يشمل هذا الإلزام كل من الأسر والمؤسسات. كما يجب فصل علب التغليف عن مخلفات الطعام.
القانون الجديد ينطبق على المؤسسات والأفراد على حد سواء.
تعتبر البلدية هي سلطة الرقابة على إدارة النفايات داخل البلدية. في بعض الحالات، يمكن للبلدية منح إعفاء من متطلبات الفرز. قد يكون ذلك لأسباب عدم القدرة على التنفيذ أو عدم تحقيق فوائد تفوق العيوب. بإمكان الهيئة السويدية للرعاية البيئية منح إعفاء للبلديات التي تواجه صعوبات في تنفيذ النظام كاملاً أو جزءً منه حتى 1 يناير 2024.
المصدر: هيئة الرعاية البيئية
هذه المخلفات تُفرز مع مخلفات طعام:
- قشور وبقايا الخضروات والفواكه
- بقايا اللحوم والأسماك والمأكولات البحرية
- المعكرونة، الأرز
- بقايا الخبز
- أوراق الشاي، بقايا القهوة. يمكن وضع المرشحات وأكياس الشاي في مخلفات الطعام، فضلاً عن كميات صغيرة من الورق المنزلي غير الملون.
هذه المخلفات لا تُفرز مع مخلفات الطعام:
- حفاضات/فوط صحية، مناشف، قطن
- غبار
- أعواد الآيس كريم، عيدان الأكل
- تراب، نباتات الزهور الطازجة، نفايات الحديقة
- رمل القطط، تبن الحيوانات
- التنباك، الرماد، شموع
- غطاء زجاجات النبيذ، الكبسولات
المصدر: مياه ونفايات ستوكهولم