كاميرات المراقبة في غرف البيئة: ”أموال كثيرة لكنها تستحق ذلك”
على الرغم من وجود الكثير من المعلومات واللافتات برسائل مختلفة، الاّ انَّ الفوضى كانت شائعة في بعض غرف القمامة في Svalövsbostäder ما دفع الشركة الى نصب كامرات مراقبة للسيطرة على كبّ النفايات.
—كان على موظفينا القيام بفرز الحاويات مرات عديدة خلال الأسبوع لكي يتم تفريغها من قبل شركة النظافة، وفقا لما قالته Anette Lassnack، المديرة الإدارية في شركة Svalövsbostäder.
أشياء قامت بتصويرها شركة Svalövsbostäder و تركها في غرفة البيئة.
تحدث الرئيس التنفيذي Mikael Jönsson مع زملائه من أجل التوصل إلى حلول مختلفة لإصلاح مشكلة غرف القمامة، وقد حاولت الشركة كل شيء بدءً من تخفيض الإيجار لأولئك الذين يتصرفون بشكل صحيح و مقابلة المستأجرين بتسجيل اصوات زقازيق طيور عند رمي قمامتهم، قبل التوصل إلى تركيب كاميرات مراقبة.
الآن، تتواجد كاميرات المراقبة في سبع غرف قمامة وتُكلف كل وحدة منها 70,000 كرون مما يؤثر على حوالي 300 مستأجر.
– لقد فكرنا كثيراً في مسألة الخصوصية وضرورة احترامها، يجيبُ المدير التنفيذي Mikael Jönsson.
المستأجر Bo Hansson مُتفائلٌ تماماً بالنسبة لكامرات المراقبة التي تراقبه.
إذا دخلت هنا ورميتُ النفايات، فليس لدي ما أخشاه،
يعتقد Bo وزوجته Pia أنها أعطت نتائج إيجابية بالفعل. و يشهدان أنَّ القمامة كانت مرمية هنا وهناك في السابق، وكان الناس يرمون اشياءً مختلفة مثل بطاريات كبيرة و عبوات زيت.
شخصان يُشاهدان الفيلم
وفقا لقانون تمَّ اعتماده في عام 2018، لا يَلزم على شركات السكن التابعة للبلدية الحصول على إذن او تصريح لوضع كاميرات مراقبة ”في الأماكن التي لا يحق للجمهور الوصول إليها”. بدلاً من ذلك، يجب أن يتبعوا القانون بأنفسهم.
هذا ما يحدث في Svalöv:
إذا ذهب مدير المبنى إلى غرفة القمامة حيث انتهك شخص ما القواعد، يشاهد شخصان الفيديو المراقب. يحددان ما حدث ومن هو المذنب و يتم حذف الفيلم في غضون أسبوعين كأقصى حد.
و يتم الاتصال بالشخص الذي لا يحترم القوانين. هذا وخلال العام السابق تمَّ الاتصال بأربع إلى ست مرات باشخاص معنيين ولم يتم تقديم أيّة بلاغات للشرطة في أي من الحالات.
—في كل مرة، يطلب الشخص المعني الاعتذار، تخبرنا Anette Lassnack.
فرصة لتصحيح السلوك
ففي إحدى المرات، قام شخص بوضع أربعة كراسي في الخارج. و خلال اتصال هاتفي، تلقى الشخص مهلة نهائية بإزالة الأثاث أو استلام فاتورة للتخلص منها. ووفقا لشركة الإسكان، استغرق الأمر عشر دقائق حتى تمت إزالته.
كيف تتعرفون على الأشخاص؟
– هذه قرية صغيرة، فمدراء المباني وأصحاب العقارات يعرفون الجميع. الحال ليس مثل ستوكهولم أو مالمه. هنا الجميع يعرف الجميع، وفقا لما قالته Anette Lassnack.
توجد كاميرات المراقبة في ثلاث مناطق ذات مشاكل كبيرة، وفقا للشركة. و تكلفة الكاميرات مرتفعة، ولكنها تعمل بشكل جيد لتحقيق أهدافها.
لم نسمع أي شيء سلبي
— إنها مبالغ ضخمة ولكنها تستحق ذلك حسبَ رأي مدراء المباني والمستأجرين. يمكننا توجيه الأموال التي تتكبدها الفوضى لأغراض أخرى، يقول Mikael Jönsson الذي يعتقد أنهم سيستفيدون من المراقبة على المدى البعيد.
وفقا له و Anette لم يسمعا برأي سلبي عن الكاميرات من المستأجرين. ولم يشك أحد فيها أيضا.
—99 بالمائة من الناس يرغبون في الحفاظ على النظافة والترتيب، يقول ميكائيل يونسون.
ما هي القواعد المتعلقة بشركات السكن التي تراقب المستأجرين؟
- تتابع شركات السكن المستأجرين على نحو متزايد. و تشير تحقيقات Hem & Hyra، على سبيل المثال، إلى أن عدد الكاميرات في ستوكهولم قد ارتفع بمقدار الضعف في السنوات الأخيرة.
- يتم تنظيم كاميرات المراقبة بموجب لائحة حماية البيانات (GDPR) وقانون مراقبة الكاميرات الذي دخل حيز التنفيذ في عام 2018. بشكل موجز، و ينص القانون على أنه يجوز استخدام كاميرات المراقبة فقط عندما تكون مصلحة المراقبة أكثر أهمية من مصلحة الخصوصية.
- مع القانون الجديد، أصبح من الأسهل على شركات الإيجارات تركيب الكاميرات.
- لم تُقدم Svalövsbostäder طلبا للحصول على إذن لأنها لا تصور المناطق التي يتم فيها دخول العامة من الناس. اقرأ المزيد حول تبرير الشركة.
- شارع Ekebogatan 4 و 5 في سفالوف
- شارع Kvarngatan 26 و 28 و 30 في سفالوف
- شارع Plåtslagaregatan 4 و 6 في Teckomatorp