يمكنك الآن الإبلاغ عن جارك عبر الإنترنت – صاحب العقار يرغب في الوصول الى المؤجرين بالاسود
اكتشفت HFAB حوالي 120 حالة ايجار بالاسود في العام الماضي. حيث قام المستأجرون بتأجير شققهم دون إذن. وقد تم إلغاء عقود هؤلاء المستأجرين وعادت الشقق إلى قائمة الانتظار لحصول الاخرين على سكن.
و يمثّل العدد 120 شقة حوالي واحد في المئة من شقق شركة السكن العامة. وتمثلتْ الحالات الأكثر شيوعاً في أشخاص انتقلوا من الشقة وقاموا بتأجيرها بعقد ثانوي دون إذن. على سبيل المثال، أحد الوالدين الذي يساعد ابنه أو شخص أصبح يعيش مع شريكه في مكان آخر لكنه احتفظ بالشقة.
مزيد من الشقق تُؤجر بطريقة غير قانونية
هذا و يتم استخدام بعض الشقق من اجل تأجير أماكن للنوم أيضاً أو فرض إيجارات ربا مرتفعة جداً لكسب المال وفقاً لشركة السكن. مع ذلك، لم تُكتشف أي حالات واضحة من النوع هذا ولم يتم الإبلاغ عنها لدى الشرطة.
HFAB مقتنعة بأنَّ هناك المزيد من الشقق التي تؤجر بطريقة غير قانونية.
ـــ عادة ما يتم التحدث عن حوالي خمسة بالمئة. ولكن من الصعب معرفة العدد الدقيق، يقول نيكلاس ستال، رئيس القسم الاجتماعي في الشركة.
وفقاً له، فإنهم يتلقون مئات البلاغات كل عام بشأن شكوك حول الأسماء الملصقة على الأبواب والتي لا تتطابق مع من يسكنون فعلياً في الشقق. و بالنسبة لشركة السكن، يعتبر الأمر قضية تتعلق بالأمان والسلامة لضمان أنّ الأشخاص المقيمين هم المستأجرون الحقيقيون، سيما من أجل سلامة الجيران. كما أنها قضية عدالة لأولئك الذين ينتظرون دورهم في قائمة الانتظار للحصول على شقة.
و تأتي البلاغات من جهات عديدة. كما أنه بإمكان المستأجرين الاتصال هاتفياً، إرسال بريد إلكتروني أو زيارة مكاتب الشركة شخصياً. الكثير من البلاغات تأتي من موظفي الشركة الذين يعملون في المناطق السكنية.
والآن أصبح من الأسهل تقديم البلاغات، حيث يمكن القيام بذلك بشكل مجهول من خلال نموذج على موقع الشركة الإلكتروني. بحسب نيكلاس ستال، فإن السبب هو أن بعض المستأجرين قد يخشون أن يتعرضوا للضرر إذا أبلغوا عن جيرانهم.
ـــ أمل أن يكون هذا وسيلة أسهل للتبليغ إذا كان لدى أحدهم شكوك بوجود أمر غير صحيح.
”قد يترتب على ذلك عواقب”
في منطقة سكونه، قامت شركتا Helsingborgshem وABK في كيخانساد تقديم خدمات مماثلة. لكنّ المحامي يوهان بيروب من جمعية المستأجرين يحذر من التسرّع. فهو يفهم تماما أن من المهم لشركات السكن معرفة من يسكن في شققهم والتأكد من أن كل شيء يجري بشكل قانوني، لكنه يرى أن إتاحة الفرصة للإبلاغ من قبل جار مجهول قد تؤدي إلى عواقب سلبية.
ـــ هذا يقترب من أسلوب الوشاية ويعزز ثقافة المراقبة. قد يكون من السهل على الجيران المتخاصمين أن يقدموا بلاغات مجهولة ضد بعضهم البعض، مما قد يؤدي إلى نتائج خاطئة.
يوهان بيروب قد مثل مؤخرا مستأجرين تم إلغاء عقودهم رغم أنهم – بحسب قوله- أبرياء. في مثل هذه الحالات، يمكن أن تكون العملية القانونية طويلة ومعقدة.
ـــ هذا يخلق قلقاً كبيراً إذا كنتَ تعلم أنكَ معرض لفقدان عقد الإيجار الخاص بك.
يخلي الشقة بنفسه
نيكلاس ستال من شركة HFAB لا يرى أيّ مخاطر مرتبطة بالخدمة الجديدة.
– لا فيما يتعلق بالمشكلات التي قد تنشأ عندما تُستخدم الشقق لأنشطة إجرامية أو بطرق غير مناسبة. إذا لاحظنا أن الخدمة تُستخدم فقط للوشاية بشكل غير منتج ولا يؤدي إلى شيء، فسنقوم بإيقافها.
وفقًا لنيكلاس ستال، غالبا ما يخلي الشخص الذي يتم اكتشافه، الشقة بنفسه. من النادر جدا أن تتطور الأمور إلى عملية قانونية تتطلب تدخل المحكمة.
– نقوم بإجراء تحقيقاتنا، وعندما نقرر المضي قدما، يكون لدينا الكثير من الأدلة بحيث يصبح من السهل على المستأجر أن يستقيل.
